كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
الحمد لله الصبور الشكور العلي الكبير السميع البصير العليم
القدير، الذي شملت قدرته كل مقدور، وجرت مشيئته في خلقه
بتصاريف الامور، وأسمعت دعوته لليوم الموعود أصحاب القبور، قدر
مقادير الخلائق وآجالهم، وكتب اثارهم وأعمالهم، وقسم بينهم
معايشهم وأموالهم، وخلق (1) الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا
وهو العزيز الغفور، القاهر القادر، فكل عسير عليه يسير، والمولى
الناصر، فنعم المولى ونعم النصير.
< يسبح دله ما في السصؤت وما في ا لازض! له المالث وله ا لحمد وهو على كل شىء
قدير! هو الذى ظقكل! بئ! افر ومنكم موصب! وادله بما تغمثون بصيز!
خلق أالسفوال! والارض بألحتى وصوكؤ فاحسن صو! و! لته المصير! يعلم ما في
الس! توت والارض ويعلم ما لصروبئ رما تعلنون وألله عليم بذات الصحدور > [1 دتغابن: 1 -
4].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله جل عن الشبيه
والنظير، وتعالى عن الشريك والظهير، وتقدس عن تعطيل الملحدين،
كما تنزه عن شبه المخلوقين، ف<لتس كصثله- لثئ! هو النتميع
البصير! > (2) [الشورى: 11].
__________
(1)
(2)
في (ن) و (م): وقدر.
في حاشية الاصل بعده: "احمده سبحانه وتعالى على نعمه وهو اللطيف
الخبير، واشكره شكر عبد لم يرض سواه له نصير". بخط مغاير ودون علامة-

الصفحة 3