كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يتحاسدون، فقال: < ولسر ا! برين!) تذين إذآ أصعبتهم! مصيبه قالوا إتا
لئه وإتا! افي درجون! اولبهك عيم صلؤت من زبهم ورخمة وأولبك هئم
المفدون!) [البقرة: 55 1 - 57 1].
ووضى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين،
فقال: < واستعينوا بالصبر والضلؤص وإنها لكبير ا لا على الخشعين!) [البقرة:
وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون،
فقال تعالى: < إني جزتغهم اتيوم لما صحبروا أئهئم هم الفإلزوبئ!) [المومنون:
1 1 1].
وأخبر ان الرغبة في ثوابه والاعراض عن الدنيا وزينتها لا يلقاها إلا
اولو الصبر المؤمنون، فقال تعالى: < وَقال آلذلرر أوتوا العلم وثل! تم
ثواب الله خير لمن ءامف وعمل صملحأ ولا يلفنها الأ الصخبروت!)
[القصص: 80].
وأخبر أن دفع السيئة بالتي هي احسن جتجعل المسيء كانه ولي
حمبم، فقال: < ولا لمحتئتوي الحسنة ولا الشئئة آد! بألتي هي احسن فإذا
الذي بئنك وبئ! عدؤة؟ "نه هليٌ حميم! > [فصلت: 34].
وان هذه الخصلة لا يلقاها: < إلا الذين صبروا وما يلقذقآ إلاذو حبل
عظيم!) [فصلت: 35].
واخبر سبحانه خبرا مؤكدا بالقسم: < إن الابنسن دفى خمتر ر! الا الذين
ءا منؤا وععلوا ا لصنلخت وتواصؤا با لحق وتوا! وا با لصبر!) [العصر: 2 - 3].
وقسم خلقه قسمين: أصحاب ميمنة واصحاب مشأمة، وخص

الصفحة 7