كتاب المعجم الجغرافي للإمبراطورية العثمانية

في التعليقات على الفهرس (وعددها 259تعليقا)، يجد القارئ الرسم الفرنسي للاختلافات في الأسماء التي سقطت من المتن.
عموما، ولدى طباعة المعجم الجغرافي للأمبرطورية العثمانية، لم يتم إجراء أي تغيير على شكل الرسم الفرنسي الذي اعتمده المؤلف، أو أي تعديل أو تصحيح في نص المواد.
وفيما يتعلق بالرسم الفرنسي، استبق السيد موستراس الملاحظات التي كان يمكن أن توجه إليه، فقال في مقدمته أنه أتبع الأسماء العثمانية بلفظها الأكثر تداولا. فنفهم عندها كيف حدث أن كتب: بوردور ولفظ: بولدور (ص 173) وكتب: مغنيسا ولفظ: مانيسا (ص 466)، وكتب: تيمورجي ولفظ: ديمرجي (ص 223)، وكتب: نارته ولفظ: نارده (ص 477)، وكتب: پنجشنبه ولفظ:
پرشنبه. وأن النهاية: شنبه ترسم مرة مع (مثل، ص 207)، ومرة مع (مثل جهارشنبه ص 245). وأن الكلمة شهر التي تشكل جزءا من بعض الأسماء تلفظ: شيهير (انظر مثلا مادة: أقچهـ شهر، ومادة:
يكي شهري آيدين، وغيرها كثير)، إلخ
بالنسبة لمتن المواد، لا بد هنا من الإشارة إلى أن المؤلف، مثلما قال عضو الأكايمية الفرنسية السيد دورن في ملاحظاته على الكتاب، عند ما كان يذكر الأسماء / الاشتقاقات اللاتينية للقرى القديمة، لم يكن يلتزم دائما بالأبجدية التقليدية. فكتب: وبدل: وكتب: بدل: و: بدل: و:
بدل:، إلخ.
شباط، 1873م ل. بروسيه.

الصفحة 20