كتاب المعجم الجغرافي للإمبراطورية العثمانية

56624 - أخته بولي (1) (أغثوبولس):
مدينة في تركية الأوربية، على ساحل البحر الأسود، في ولاية أدرنه، لواء تكفور طاغي وويزه. مقر أسقفية يونانية تتبع بطركية القسطنطينية.

56625 - أخلاط (2):
بلدة في تركية الآسيوية [الأناضول]. في ولاية ولواء وان، على ضفاف بحيرة وان *.

56626 - أخميم (3) (بانوبولس، شمنيس):
مدينة في صعيد مصر، إقليم سيوط، على الضفة الشرقية للنيل. كانت فيما مضى إحدى أهم المدن في عصر ثيبيّة (تيبس) (4).

56627 - آخيكريه (5) (هي عند بطلميوس (6) وإسطرابون (7): إيكاريا وعند بلينس (8): إيكاروس).:
__________
(1) كانت تقع بين مدينتي واسيلقوز وأيا استفان. واليوم هي: أختوبول في أقصى جنوب شرق بلغارية. على خط عرض 06، 42وطول 27، 57.
(2) تقع على الشاطئ الغربي للبحيرة. على خط عرض 45، 38وطول 29، 42.
(3) تقع إلى الجنوب من مدينة أسيوط. على خط عرض 34، 26وطول 44، 31. قديما:
شمنيس أو شمّيس، جزيرة في مصر، اشتهرت بمعبد أبولون [48].
وبانوبولس، مدينة في مصر العليا [45].
(4) ثيبيّة هو الاسم القديم لصعيد مصر.
(5) حاليا: إيكاريا، في اليونان. تقع على خط عرض 41، 37وطول 20، 26.
(6) هو كلوديوس بطلميوس / فلكي ورياضي جغرافي يوناني (نحو 16890). نشأ في الإسكندرية. أشهر مؤلفاته «المجسطي» و «جغرافية بطلميوس». له نظرية في هيئة الأفلاك مفادها أن الأرض لا تتحرك وأن الفلك يدور حولها [41].
(7) إسطرابون و (حوالي 63حوالي 25ق. م) مؤرخ وجغرافي يوناني من قبدوقية في آسية الصغرى. زار رومة مرات عديدة، كان أولها في السنة التي قتل فيها يوليوس قيصر (حوالي 44ق. م). عقد هناك علاقات واسعة مع أناس من علية القوم مما أتاح له القيام برحلات عديدة وطويلة.
أول مؤلّف له كان كتابا في التاريخ في 47مجلدا. حاول إسطرابون في كتابه هذا إتمام عمل المؤرخ بوليب (أي تغطية السنوات من 146حوالي 31ق. م). وقد ضاع معظم الكتاب. لكن إسطرابون اكتشف أثناء تحريره أهمية وضع وصف عام للأرض ليس من وجهة نظر علمية فقط بل سياسية أيضا، بهدف أن يستفيد من الكتاب «كبار القوم» في تدبير شؤون البلاد. فقام بتأليف كتاب «الجغرافية» في 17مجلدا. فيه وصف للعالم قبيل ولادة المسيح لا سيما بلاد البحر المتوسط حيث سافر هو من إسبانية حتى ليبيا. وأضاف إلى وصفه الطبيعي وصفا لعادات الشعوب وأصولها. لكن النتيجة لم تكن بذاك المستوى، إذ وقع أحيانا تناقض في المعلومات الواردة فيه، أو أن درجة صحتها أو نسبتها تبقى على عهدة المؤلف. مع ذلك، فما جمعه إسطرابون من معلومات يعد كنزا كان ضاع لولا أنه سجله. من المستغرب أن معاصري إسطرابون لم ينتبهوا إلى أهمية كتابه، وهو أكبر كتاب جغرافية في عصره. وظل كذلك مغبونا حتى تمت إعادة طبعه في عصر النهضة (منشورات دوبنر وموللر) [69].
(8) هو غايوس بلينوس سكوندوس، ويعرف ببلينوس الكبير تمييزا له عن ابن أخيه ومتبناه بلينوس الصغير، (7923م). كان صديقا للأمبراطور فسباسيان.
شغل مناصب عالية في الدولة. توفي متأثرا بالغازات السامة وهو في طريقه لمشاهدة كارثة بركان فيزوف بأم عينه. كتب «التاريخ الطبيعي» وهو كتاب موسوعي جمّع فيه من كل المعارف في عصره، العلمية والفلكلورية.

الصفحة 32