كتاب الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني

مياه الأحساء تختلف بعضها أعذب من بعض:
729- حَدَّثَنا أبو عَمْرو بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عبد الله بن عُمَر بن أبان، حَدَّثَنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عَن يحيى بن عبيد الله، عَن أبيه، عَن أَبِي هُرَيرة قال: حدثني أبو بكر الصديق في قصة أبي الهيثم بن التيهان قال: فقرعنا الباب فقالت المرأة: من هذا؟ فقال عُمَر بن الخطاب: هذا رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم وأبو بكر وعمر ففتحت الباب فدخلنا فقال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: أين زوجك؟ قالت: ذهب يستعذب لنا الماء من حساء بني حارثة والآن يأتيكم فجاء يحمل قربته حتى أتى بها نخلة فعلقها على كرنافة.
المياه التي يتعالج بها كلها خيرها زمزم:
730- حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا -[670]- إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا عبد العزيز بن المختار
[..] وأنا أحمد، حَدَّثَنا عبدان بن أحمد، حَدَّثَنا أبو كامل الجحدري، حَدَّثَنا عبد العزيز بن المختار، عَن خالد الحذاء، عَن حميد بن هلال، عَن عَبد الله بن الصامت، عَن أَبِي ذر، عَن النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم قال: ماء زمزم لما شرب له.
وقال إبراهيم بن الحجاج: إنها مباركة إنها طعام طعم.

الصفحة 669