كتاب الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني

776- حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا الحسين بن منصور المصيصي، حَدَّثَنا داود بن معاذ، حَدَّثَنا عبد الوارث، عَن أَبِي عَمْرو بن العلاء، عَن محمد بن أبي ليلى، عَن يحيى بن عبيد البهراني، عَن ابن عباس أن رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم كان ينبذ له فيشربه في اليوم وليلته والغد وليلته فإذا كان اليوم الثالث أمر أن يهراق، أَو يسقى الخدم.
رواه عَن يحيى الحجاج بن أرطأة وجابر الجعفي ومطيع الغزال وأبو إسحاق وأبو إسرائيل الملاك.
وإذا شرب بعد الطعام دفع مضار الأغذية:
777- حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، حَدَّثَنا يحيى بن أبي عَمْرو الشيباني، عَن عَبد الله بن فيروز الديلمي، عَن أبيه قال: قدمت على النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم فقلت: يا رسول الله إنا أصحاب أعناب وكرم -[698]- وقد نزل تحريم الخمر قما نصنع بها؟ قال: تصنعوها زبيبا قالوا: يا رسول الله فنصنع بالزبيب ماذا؟ قال: تنفعونه على غدائكم وتشربونه على عشائكم وتنفعونه على عشائكم وتشربونه على غدائكم وقال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: ولا تؤخروه حتى يشتد ولا تجعلوه في القلال ولا في الدباء واجعلوه في الشنان فإنه إن أخر، عَن عصره صار خلا.

الصفحة 697