كتاب الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني

785- حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، أَخْبَرنا عبد الرزاق، عَن معمر، عَن عاصم، عَن الشعبي قال: كتب عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمار بن ياسر: أما بعد فإنه جاءتنا أشربة من قبل الشام كأنها طلاء الإبل قد طبخ حتى ذهب ثلثاه الذي فيه خبث الشيطان، أَو قال: خبيث الشيطان وريح جنونه ويبقى ثلثه فاصطبغوه ومر من قبلك يصطبغونه.
786- حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، أَخْبَرنا عبد الرزاق، عَن ابن التيمي، عَن منصور، عَن إبراهيم، عَن سويد بن علقمة قال: كتب عُمَر إلى عماله أن يرزقوا الناس الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه.
787- حَدَّثَنا محمد بن أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا أحمد بن العباس بن -[704]- موسى العدوي، حَدَّثَنا إسماعيل بن سعيد الكسائي، أَخْبَرنا جرير، عَن المغيرة، عَن الشعبي قال: كتب عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عمار بن ياسر: إني قدمت الشام فوجدت بها شرابا مثل طلاء الإبل فسألتهم عنه فأخبروني أنه من عصير العنب يطبخ حتى يذهب ثلثاه ويذهب حرامه ويبقى حلاله وتذهب شدته وريح جنوبه ويبقى حلوه وحلاله فمر من قبلك أن تتوسعوا به في أشربتهم إن شاء الله.

الصفحة 703