كتاب الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني

840- حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المعدل، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا فضل بن سُهَيل، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، عَن إبراهيم بن سعد، عَن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة قالت: لما أرادوا أن يدخلوني على رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم سمنوني بالقثاء والرطب فسمنت حتى جعل الناس يتعجبون من سمني.
841- أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا محمد بن الحجاج الحضرمي، حَدَّثَنا الحصين بن ناصح، حَدَّثَنا طلحة بن زيد، عَن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة: أن النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم كان يسمي اللبن والتمر الأطيبين.
842- حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد النفيلي، حَدَّثَنا بن حميد الرازي، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، عَن حسين بن واقد، عَن ابن بريدة، عَن أبيه، عَن عائشة قالت: تزوج بي النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم وأنا بنت ست فاستحث النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم أبواي بالبنا فجهد أبواي أن يسمناني فلم أسمن فأمرهما النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم أن أطعم القثاء بالرطب فسمنت أحسن السمن.
أنفع تمر الحجاز العجوة:
843- حَدَّثَنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنا سعيد بن عامر، حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال: -[733]- قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم.

الصفحة 732