كتاب التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

أعْطى قلعة نجم للْملك الْأَفْضَل
فسير ابْن المشطوب يتسلم قلعة نجم فَمَا سلموها إِلَيْهِ وَسَارُوا ودخلوا فِي السُّوق
فَدخل الْملك الْأَفْضَل إِلَى حمص وَالْملك الظَّاهِر سَاق بِمن مَعَه
وَكَانَ فِرَاق الْملك الْأَفْضَل لِأَخِيهِ الْملك الظَّاهِر من مجمع المروج
ثمَّ نزل الْملك الظَّاهِر على حماة فَقَاتلهُمْ بعض الْجَمَاعَة فسير إِلَيْهِ الْملك الْمَنْصُور وعاتبه على غدره بِيَمِينِهِ لَهُ فَاعْتَذر الظَّاهِر عَن ذَلِك وكف أَصْحَابه وَسَار إِلَى بَلَده بعد أَن كَانَ الْملك الظَّاهِر قد ركب فِي عسكره وجرح فِي رجله الْيُسْرَى فِي هَذِه النّوبَة
وَلما وصل إِلَى حلب طَالبه ابْن المشطوب بوعده لَهُ بمنبج وحصارها وَأَخذهَا لَهُ وَكَانَ قد جَاءَ إِلَى منبج الْملك الفائز بن الْعَادِل وَابْن الجراحي فأخذاها فِي غيبَة الظَّاهِر وَكَانَت إِذْ ذَاك

الصفحة 21