كتاب رسائل في اللغة (رسائل ابن السيد البطليوسي)

(أزرى بك المبتز يا بائسا ... وخالفت هيلاجك الكذ خذاه)
(فطال منك العمر في شقوة ... كالينم استولى عليه خذاه)
(كأنما النصبة قد أومأت ... للفقر والبؤس وقالت: خذاه)
فهذه قطعة لا تبين إلا بذكر مذاهب المنجمين.
ونحو قوله:
(شكل غدا يجذبه شكله ... كالأرقم المرهوب من منكزه)
(تشاكلا في البرد فاستجمعا ... والبرد يدني الشيء من مركزه)
وهذه القطعة لا تبين إلا بذكر مذاهب الطبيعين.
ونحو قوله:
(يا ليت شعري! وهل ليت بنافعة ... ماذا وراءك أم ما أنت يا فلك؟ )
(كم خاض في أمرك الأقوام واجتهدوا ... قدما، فما أوضحوا حقاً ولا تركوا)

الصفحة 85