كتاب الفاخر

237_قولهم مَحَّصَ اللهُ ذُنُوبَه
قال أبو عمرو: معناه أذهبها الله عنه وكشفها، وأنشد في صفة ليل:

حَتَّى بَدَت قَمْراؤُه وَتَمَحَّصَت ... ظَلْماؤه ورَأى الطَّرِيقَ المُبْصِرُ

238_قولهم حَتَّى أَشْفِيَ قَرَمِي
قال الأصمعي: أصل القَرَمِ: شدة شهوة اللحم. قال: ويقال هو قِرمٌ إلى اللحم وجائعٌ إلى الخبز، وعطشان إلى الماء، وعَميان إلى اللبن، وقَطِمٌ إلى النكاح، وظمآنٌ إلى الشراب وإلى الماء أيضاً. وأنشد للحُطيئة:

سَقَوا جارَكَ العَمْيانَ لَمَّا تَرَكْتَه ... وَقَلَّصَ عَنْ بَرْدِ الشَّرابِ مَشَافِرُه
وأنشد في صِفَةِ ناقة:

وَجْنَاء ذِعْلِبَةٍ مُذَكَّرَة ... زَيَّافَةٍ بالرَّحْلِ كالقَطِمِ

239_قولهم نام نَوْمَةَ عَبُّودٍ
قال أبو مسلم محمد بن شعيب الحراني: إنه عبد أسود، وكان من حديثه فيما يرفعه عن محمد بن كعب القُرظي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أوَّل

الصفحة 135