كتاب الفاخر

441 قولهم فلان يناوئ فلاناً
المناواة: المعاداة, وهي مهموزة، يقال: ناوأته أناوئه مناوأة ونواء إذا عاديته. قال الشاعر:

بليت قتيبةُ في النَّواءِ بفارسٍ ... لا طائشٍ رعشٍ ولا وقَّافِ
قال الأصمعي: وأصله أنه ناء إليك بالعداوة ونؤت إليه، أي نهضت.

442 قولهم للبغل عند الزجرِ عتّ
قال الخليل: أصل ذلك إذا رد عليه القول مرة بعد مرة. يقال منه: عت يعت عتّاً، وهو مأخوذ من التعتت وهو الترديد، يقال: تعتت في كلامه تعتتاً: إذا ردد، مثل لجلج.
قال الأصمعي: غنما هو عد عند الزجر، ومعناه: اصرف وجهك إلى طريقك ودع غيره. وأنشد للنابغة:

فعدَّ عمَّا إذ لا ارتجاعَ لهُ ... وانمِ القتودَ على عيرانةٍ أجدِ
قال: ويقال للبعل أيضاً: عدس وأنشد لابن مفرغ:

عدسْ ما لعبَّادٍ عليكِ إمارةٌ ... نجوتِ وهذا تحملين طليقُ

الصفحة 282