كتاب صحيح أشراط الساعة

مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قومٌ طليعة، فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبه: أتيتم أتيتم، أنا ذاك، أنا ذاك)) (¬1) .

موته - صلى الله عليه وسلم -
1- عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم (¬2) ، فقال: ((اعْدُدْ سِتَّاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتحُ بيت المقدس، ثم مُوْتَانٌ (¬3) يأخذ فيكم كقُعَاصِ الغنم (¬4) ، ثم استفاضةُ المال حتى يعطى الرجلُ مائةَ دينار فيظلُّ ساخطاً، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غايةً (¬5) تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)) (¬6) .
¬_________
(¬1) رواه الطبري في تاريخه (1/17) قلت: وكان شيخنا أورده في ضعيف الجامع ثم أوقفته على إسناد صحيح له فقال: يحول من ضعيف الجامع إلى صحيحه.
(¬2) من جلد.
(¬3) بضم الميم وسكون الواو قال القزاز: هو الموت. وقال غيره: الموت الكثير الوقوع. قاله في الفتح (6/278) .
(¬4) داء يصيب الغنم فيقتلها.
(¬5) راية.
(¬6) رواه البخاري (4/124) .

الصفحة 10