كتاب صحيح أشراط الساعة

عدواً من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج (¬1) ذي تُلول (¬2) ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة)) (¬3) .
وفي رواية: ((ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة)) (¬4) .

الملحمة الكبرى
1- عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (¬5) ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا
¬_________
(¬1) أرض واسعة ذات نبات.
(¬2) بضم التاء جمع تل.
(¬3) رواه أبو داود (4/109) .
(¬4) رواه أبو داود (4/110) .
(¬5) منطقة قرب حلب.

الصفحة 108