تولّى قتال المارقين بنفسه ... وقد أسلماه مبعد وحميم (¬1)
ومثله قول الفرزدق:
1231 - بني الأرض قد كانوا بنيّ فعزّتي ... عليهم لآجال المنايا كتابها (¬2)
[2/ 237] ومثله:
1232 - نصروك قومي فاعتززت بنصرهم ... ولو أنّهم خذلوك كنت ذليلا (¬3)
ومثله:
1233 - نتج الرّبيع محاسنا ... ألقحنها غرّ السّحائب (¬4)
ومثله:
1234 - رأين الغواني الشّيب لاح بعارضي ... فأعرضن عنّي بالخدود النّواضر (¬5)
-
¬__________
(¬1) البيتان من الطويل وينظر فيهما: الأمالي الشجرية (1/ 131، 132)، والأغاني (17/ 165)، البيت الأول فقط، والتذييل (2/ 1156) البيت الثاني فقط، والمغني (2/ 367، 371)، وشرح شواهده للسيوطي (2/ 790)، وشذور الذهب (ص 226)، وأوضح المسالك (1/ 135)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص 84)، وشرح ابن عقيل (1/ 161)، وشرح شواهده (ص 103)، والعيني (2/ 461)، والتصريح (1/ 277)، والهمع (1/ 160)، والدرر (1/ 141)، والأشموني (2/ 47)، وملحقات ديوانه (ص 196).
والشاهد قوله: «وقد أسلماه مبعد وحميم»؛ حيث أسند الفعل لاثنين وهما «مبعد وحميم» فألحق به علامة تثنية.
(¬2) البيت من بحر الطويل منسوب هنا للفرزدق وليس في ديوانه، وهو بلا نسبة في شرح الكافية الشافية (2/ 582)، وكذلك في التذييل والتكميل (2/ 1157).
والشاهد قوله: «قد كانوا بني»؛ حيث ألحق بكان التامة المسندة إلى جمع المذكر «واوا» تدل على الجمع.
(¬3) لم يعلم قائله وهو من الكامل وينظر في الأشموني (2/ 47).
والشاهد قوله: «نصروك قومي»؛ حيث ألحق بالفعل «نصر» المسند إلى «قومي» واوا تدل على الجمع.
(¬4) البيت لأبي فراس وهو من الكامل وينظر في: أوضح المسالك (1/ 134)، وشذور الذهب (ص 227)، والتذييل (2/ 1157)، والعيني (2/ 460)، والتصريح (1/ 276)، وحاشية يس (1/ 276)، والهمع (1/ 160)، والدرر (1/ 142).
والشاهد قوله: «ألقحنها غر السحائب»؛ حيث ألحق الفعل المسند إلى «غر السحائب» نونا تدل على الجمع المؤنث وليست هذه النون هي الفاعل.
(¬5) البيت لأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله وهو من بحر الطويل، وينظر في: التذييل (2/ 1158)، والعيني (2/ 473)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص 84)، وشرح ابن عقيل (1/ 161)، وشرح شواهده (ص 104)، وشذور الذهب (ص 228)، والأشموني (2/ 47).