كتاب تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 1)

وحسن الكردي، وموسى بن عطوف وآخرين».
ثم قال (¬1): «وقرأ بالسبع على التقي الصائغ، وتخرج بالبرهان الرشيدي، وأخذ العربية عن أبي حيان والتلخيص عن الجلال مصنفه، وأخذ عن التقي السبكي، والقطب السنباطي، والتاج التبريزي».
وقال السيوطي (¬2): «ولازم أبا حيان والجلال القزويني، والتاج التبريزي، وتلا على التقي الصائغ». وقال ابن العماد (¬3): «ولازم أبا حيان، والتاج التبريزي، وغيرهما» ثم قال (¬4): «وتلا بالسبع على الصائغ» وقال (¬5): «وسمع من الشريف موسى وست الوزراء وغيرهما»، وهذه ترجمة موجزة لبعض شيوخه:

1 - أبو حيان:
هو محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين، الغرناطي المغربي المالكي ثم الشافعي. ولد بغرناطة في مدينة من مدنها تسمى:
مطخشارش (¬6) في شوال سنة 654 هـ.
ولقد تعددت مؤلفات الشيخ أبي حيان وتنوعت، وحسبنا من هذه المؤلفات كتابه في التفسير المسمى بـ «البحر المحيط» وكتاباه في النحو: التذييل والتكميل في شرح التسهيل، وارتشاف الضرب من كلام العرب - مشهوران معروفان وله كتب أخر غير ذلك: كالتذكرة، والنكت الحسان، وتلخيص المقرب والممتع لابن عصفور.
توفي الشيخ أبو حيان في الثامن عشر من شهر صفر سنة 745 هـ (¬7).
¬__________
(¬1) المرجع السابق.
(¬2) انظر: حسن المحاضرة (1/ 537).
(¬3) انظر: شذرات الذهب (6/ 259).
(¬4) المرجع السابق.
(¬5) المرجع السابق.
(¬6) مطخشارش: مدينة من حاضرة غرناطة. انظر بغية الوعاة (1/ 280).
(¬7) انظر في ترجمة أبي حيان: الوفيات لتقي الدين السلامي (1/ 482 - 484)، وفوات الوفيات (2/ 555 - 562)، والنجوم الزاهرة (9/ 111 - 114)، وبدائع الزهور (1/ 501) وريحانة الأدب (7/ 81، 82) والبدر الطالع (2/ 288) وطبقات المفسرين (2/ 286 - 291)، وذيل تذكرة الحفاظ (ص 23)، ونفح الطيب (2/ 535)، وبغية الوعاة (1/ 280 - 285).

الصفحة 26