كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

المذكورتين.
قال صاحب الأفعال: يقال: لحقت الشيء لحوقًا ولِحَاقًا وألحقته (¬1) إذا أدركته (¬2).
قوله (¬3): (الذي (¬4) أنزل الرسالة) أي: الذي (¬5) أنزل القرآن العظيم، وهو الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه.
وورد (¬6) في القرآن أنزل ونزّل (¬7) بالهمزة والتضعيف (¬8)، قال الله عز وجل (¬9): {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (¬10)، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (¬11)، وقال أيضًا (¬12): {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ} (¬13)، وقال: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} (¬14).
¬__________
(¬1) في ط: "وألحقت".
(¬2) انظر: كتاب الأفعال لابن القوطية/ ص 91.
(¬3) "قوله" ساقطة من ط.
(¬4) في ط: "والذي".
(¬5) "الذي" ساقطة من ط.
(¬6) في ط: "ورد".
(¬7) في ط: "نزل وأنزل".
(¬8) في ط: "وبالتضعيف".
(¬9) في ط: "قال تعالى".
(¬10) آية رقم 1 من سورة القدر.
(¬11) آية رقم 3 من سورة الدخان، وهي لم ترد في ط.
(¬12) "أيضًا" ساقطة من ط.
(¬13) آية رقم 1 من سورة الفرقان.
(¬14) آية رقم 23 من سورة الزمر.

الصفحة 30