فهذا لا نسلمه, أما كونه لم تثبت بالتواتر والقرآن ثابت بالتواتر فهو أضعف من القرآن فلا يقوي الأضعف الأقوى فهذا لا نسلمه، أما كونه (¬1) لم تثبت (¬2) بالتواتر، فإنها ثبتت بالتواتر المعنوي، وأما قوله: لا يقوي الأضعف الأقوى فلا نسلمه (¬3).
فقد قال شهاب الدين - في شرح المحصول -: قولهم: الأضعف لا يقوي الأقوى غير متجه، بل يقوي الظن الحاصل، فالأقوى كما لو شهد أربعة ثم شهد خامس فإن الظن يقوى ويتأكد بالضرورة (¬4)] (¬5).
قوله (¬6): (وجعلنا أهلاً لشرف ذلك الاقتضاء).
[قوله: وجعلنا] (¬7) هذه الجملة معطوفة على قوله: (أنزل الرسالة) (¬8)، ومعنى (¬9) (جعلنا): صيرنا.
قوله (¬10). (أهلاً) أي: مستحقين (¬11).
¬__________
(¬1) من قوله: "أما كونه" إلى قوله: "أما كونه" ساقط من ز، والأولى أن يقال: "أما كونها".
(¬2) في ز: "قوله لم تثبت".
(¬3) في ز: "فلا نسلمه أيضًا".
(¬4) لم أجد هذا النقل في النفائس.
(¬5) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(¬6) في ط: "نص".
(¬7) (قوله: وجعلنا) ساقط من ط.
(¬8) في أ: "الرسالات".
(¬9) في ز وط: "وقوله".
(¬10) في ط: "وقوله".
(¬11) في ز: "أي: صيرنا، أهلاً؛ أي: مستحقين ... " إلخ.