هو كلام الله تعالى (¬1).
وقوله: (القديم) احترازًا من كلام الله تعالى (¬2) الحادث (¬3) وهو: آيات القرآن التي هي مقتضية للأحكام الشرعية التي هي: الوجوب (¬4)، والندب، والتحريم، والكراهة، والإباحة، كقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (¬5)، وقوله تعالى (¬6): {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} (¬7)، وقوله تعالى (¬8): {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ} (¬9)، وقوله: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} (¬10)، وغير ذلك من سائر الآيات الدالة على أحكام الله تبارك (¬11) وتعالى، فإن تلك الآيات ليست حكمًا شرعيًا (¬12)، وإنما هي (¬13) دليل على (¬14) الحكم الشرعي الذي هو المعنى القائم بذات الله عز وجل (¬15).
¬__________
(¬1) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬2) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬3) ذكر هذا الاحتراز القرافي في شرح التنقيح ص 67.
(¬4) في ط: "الوجود".
(¬5) سورة البقرة آية رقم 43.
(¬6) "تعالى" لم ترد في ط، وز.
(¬7) آية رقم 32 من سورة الإسراء.
(¬8) "تعالى" ساقطة من ز وط.
(¬9) آية رقم 77 من سورة الحج.
(¬10) سورة المائدة آية رقم 2.
(¬11) "تبارك وتعالى" لم ترد في ز وط.
(¬12) انظر شرح التنقيح للقرافي ص 68.
(¬13) في ط: "هو".
(¬14) "على" ساقطة من ز.
(¬15) "عز وجل" لم ترد في ط.