كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

وهو القول (¬1) المشهور.
أو هو (¬2) حقيقة في المعنى القائم بالذات ومجاز في اللفظ الدال عليه، وهو قول: أبي الحسن الأشعري.
أو هو (¬3) حقيقة في اللفظ مجاز في المعنى القائم بالذات، وهو قول: المعتزلة بناء منهم على إنكار الكلام النفساني.
وهذا الذي بيّناه (¬4) هو المحترز منه بقوله: "القديم".
وقوله: (المتعلق) احترازًا من كلام الله تعالى (¬5) غير المتعلق كعلم الله تبارلى وتعالى (¬6) بذاته، وصفاته، وغير ذلك.
وقوله: (بأفعال المكلفين) احترازًا (¬7) من كلام الله تعالى (¬8) المتعلق
¬__________
(¬1) "القول" ساقطة من ز.
(¬2) "هو" ساقطة من ز وط.
(¬3) "هو" ساقطة من ز وط.
(¬4) في ط: "وهذا الذي بيناه هو حقيقة في اللفظ مجاز في المعنى القائم بذاته".
(¬5) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬6) "تبارك وتعالى" لم ترد في ط.
(¬7) ذكر الفتوحي في شرح الكوكب المنير محترزات خمسة وهي: الخطاب المتعلق بذات الله وصفته، وفعله، وبذات المكلفين، والجماد:
مثال الأول: قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ} سورة آل عمران 18.
ومثال الثاني: قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} سورة آل عمران 2.
ومثال الثالث: قوله تعالى: {اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} الأنعام 102.
ومثال الرابع: قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} الأعراف 11، وقوله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} الأعراف 189.
ومثال الخامس: قوله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} الكهف 47.
انظر: شرح الكوكب المنير 1/ 235.
(¬8) "تعالى" لم ترد في ط.

الصفحة 636