كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 1)

بالجماد وغيره (¬1).
مثاله في الجماد: قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (¬2).
ومثاله (¬3) في غير الجماد قوله تعالى: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ} (¬4)، وغير ذلك مما تقدم.
ومثل المؤلف في الشرح (¬5) الجماد (¬6): بقوله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} (¬7).
وهو غير (¬8) مطابق؛ لأن السير نسبهُ الله تعالى (¬9) إلى نفسه لا إلى الجبل (¬10)، ولكن يحتمل أن يكون المؤلف أراد بالتمثيل: القراءة الشاذة، وهي: قراءة من قرأها (¬11) بالتاء المفتوحة وكسر السين ورفع الجبال على الفاعلية (¬12)، وهي
¬__________
(¬1) "وغيره" ساقطة من ز.
(¬2) سورة ص آية رقم 32.
(¬3) في ز: "ومثاله أيضًا".
(¬4) سورة الأعراف آية رقم 163.
(¬5) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص 68.
(¬6) "الجماد" ساقطة من ز.
(¬7) سورة الكهف آية رقم 47.
(¬8) "غير" ساقطة من ط.
(¬9) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬10) في ز: "الجبال".
(¬11) في الأصل: "قرأه"، وفي ط: "قرأ".
(¬12) في ط: "الفاعل".

الصفحة 641