الفصل السابع عشر في الحُسن والقُبح (¬1)
ش: مقصود المؤلف بهذا الفصل أن يبين أن العقل لا مجال له في إدراك شيء من أحكام الله تعالى لا بتحسين ولا بتقبيح.
قال جمال الدين ابن الحاجب: لا يحكم العقل بأن الفعل حسن أو قبيح في حكم الله تعالى (¬2).
وفي هذا الفصل مطلبان:
أحدهما: تلخيص محل النزاع بين أهل السنة وأهل الاعتزال في هذا الفصل.
والثاني: بيان حكم الأشياء قبل ورود الشرائع.
¬__________
(¬1) انظر معنى الحسن والقبح وتفصيل القول في ذلك في: شرح التنقيح للقرافي ص 89، شرح التنقيح للمسطاسي ص 36، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص 77، المحصول للرازي ج 1 ق 1 ص 159، الإحكام للآمدي 1/ 79، نهاية السول 1/ 82، مختصر ابن الحاجب وشرحه 1/ 200، حاشية البناني على جمع الجوامع 1/ 57، العدة لأبي يعلى 1/ 167، المستصفى للغزالي 1/ 55، 56، البرهان للجويني 1/ 87، شرح الكوكب المنير 1/ 300 - 322، تيسير التحرير 2/ 152، مدارج السالكين لابن القيم 1/ 231 - 238، التوضيح على التنقيح 1/ 331 وما بعدها، الميزان للسمرقندي ص 176، المغني للخبازي ص 60.
(¬2) مختصر المنتهى لابن الحاجب المطبوع مع شرح العضد وحواشيه 1/ 198.