فمعناه: نهى الله تعالى عنها.
قوله: (فحق الله أمره ونهيه) أي: أوامره ونواهيه.
قوله: (وحق (¬1) العبد مصالحه) أي: مصالحه ومنافعه التي منّ الله تعالى بها عليه كديونه، وعواريه، وودائعه، وأروش (¬2) جنايته، ودياته.
قوله: (والتكليف (¬3) على ثلاثة أقسام: حق الله تعالى (¬4) فقط كالإِيمان، وحق العبد (¬5) فقط كالديون، والأثمان، وقسم اختلف فيه، هل يغلب فيه حق الله تعالى، أو حق العبد كحد القذف؟).
ش: هذا هو المطلب الثاني، وهو أقسام الحقوق؛ لأن تقسيم التكليف بالنسبة إلى الحقوق هو (¬6): تقسيم الحقوق في المعنى.
فمثال (¬7) حق الله تعالى (¬8) وحده (¬9) دون العبد: وجوب الإيمان، وتحريم الكفر، وكذلك سائر العبادات كالصلاة، والصيام، والزكاة, والحج، والجهاد، وغير ذلك، ومثال حق العبد فقط: قضاء الديون، وقبض أثمان السلع، وقبض العواري، والودائع، وغير ذلك.
¬__________
(¬1) المثبت من ز وط، ولم ترد كلمة "حق" في الأصل.
(¬2) في ز: "وأرش".
(¬3) في أوخ وش: "والتكاليف".
(¬4) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬5) في أوخ وش: "للعبد".
(¬6) في ط: "وهو".
(¬7) في ز: "مثال".
(¬8) "تعالى" لم ترد في ز.
(¬9) "وحده" لم ترد في ز.