والخصوص هو: الانفراد بشيء (¬1).
والمساواة هي: المماثلة (¬2).
والمباينة هي: المباعدة مأخوذ من البين, وهو: البعد (¬3).
قوله: (الحقائق كلها على (¬4) أربعة أقسام).
ش: والمراد بهذه الأقسام الأربعة: المساواة، والمباينة، والعموم مع الخصوص من كل وجه، والعموم من وجه مع الخصوص من وجه، فكل أمرين من الأمور المعقولة فلا بد بينهما من أحد هذه الأمور الأربعة.
قال المؤلف في الشرح: دليل حصر الحقائق في هذه الأقسام الأربعة أن المعلومين إما أن يجتمعا، أو لا، الثاني: هما المتباينان، والأول: لا يخلو إما أن يصدق [على] (¬5) كل واحد منهما في جميع موارد الآخر [أو لا، والأول: هما المتساويان، والثاني: أن يصدق أحدهما في جميع موارد الآخر] (¬6) من غير عكس فهو الأعم مطلقًا، والأخص مطلقًا، وإلا فهو الأعم من وجه، والأخص من وجه (¬7).
قوله: (إِما متساويان (¬8) وهما اللذان يلزم من وجود كل واحد منهما
¬__________
(¬1) انظر: الأفعال للسرقسطي 1/ 474.
(¬2) انظر: القاموس المحيط 4/ 345، فصل السين باب الواو مادة (سواء).
(¬3) انظر: القاموس المحيط 4/ 204، فصل الباء، باب النون مادة (بين).
(¬4) "على" ساقطة من أوخ وش وط.
(¬5) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(¬6) المثبت بين المعقوفتين من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(¬7) نقل المؤلف بالمعنى من شرح التنقيح للقرافي ص 96.
(¬8) في ش: "متساويات".