كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

ذلك من أسباب الغسل.
قوله: (كالغسل والإِنزال المعتبر) هذا مثالهما في الفقهيات.
ومثالهما في العقليات: الإنسان مع الحيوان.
فالحيوان أعم مطلقًا؛ لأنه يصدق في جميع أفراد الإنسان، والإنسان أخص مطلقًا، لأنه لا يصدق إلا في بعض أفراد الحيوان.
قوله: (وإِما كل واحد منهما أعم من وجه، وأخص من وجه، وهما: اللذان يوجد كل واحد منهما مع الآخر وبدونه؛ كحل النكاح مع ملك اليمين، يوجد (¬1) حل (¬2) النكاح بدون الملك (¬3) في الحرائر، ويوجد الملك بدون حل النكاح في موطوءات الآباء من الإِماء، ويجتمعان معًا في الأمة التي ليس فيها مانع شرعي) (¬4).
ش: هذا هو المطلب الرابع، وهو كون كل واحد منهما أعم، وأخص، مثالهما: حل النكاح الذي هو الوطء مع ملك اليمين.
وضابطهما: أنهما يجتمعان في سورة، وينفرد (¬5) كل واحد منهما بصورته (¬6) هذا مثالهما في الفقهيات.
¬__________
(¬1) في أوخ وش: "فيوجد".
(¬2) في ط: "حد".
(¬3) في ش "بدون ملك اليمين في الحرائر".
(¬4) "شرعي" ساقطة من أوخ.
(¬5) في ط: "وينفرد أيضًا".
(¬6) في ز: "بصورة".

الصفحة 172