[وإنما قلنا: ليس بجامع] (¬1) لخروج النفل المؤقت (¬2) بوقت (¬3)، كالوتر والعيد، لأن (¬4) ذلك يوصف بالأداء كما نص عليه المؤلف بقوله بعد هذا (¬5): وقد يوصف (¬6) بالأداء وحده كالجمعة والعيد (¬7) بزوالهما (¬8).
[وإنما] (¬9) قلنا: ليس بمانع لدخول الفوريات فيه مع أنها لا توصف (¬10) بالأداء.
قوله: (الأداء إِيقاع العبادة (¬11) إِلى آخر هذا الحد (¬12)) ولو ركبه المؤلف هذا التركيب، فهو: معترض، فإنه غير مانع لدخول ما ليس بمحدود في الحد، وذلك أن قوله: (إِيقاع العبادة) يصدق على الإعادة، ويصدق أيضًا على قضاء رمضان؛ لأن وقت قضائه ما بين رمضان ورمضان وهو وقت معين، فينبغي أن يزاد في الحد فيقال: الأداء (¬13): إيقاع العبادة أولاً في وقتها
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(¬2) في ط: "والمؤقت".
(¬3) "بوقت" ساقطة من ز.
(¬4) في ط: "أن".
(¬5) "هذا" ساقطة من ط وز.
(¬6) في ط وز: "توصف"
(¬7) في ط وز: "العيدين".
(¬8) "بزوالهما" ساقطة من ط وز.
(¬9) المثبت بين المعقوفتين ورد في ط، ولم يرد في الأصل وز.
(¬10) في ط: "تتصف".
(¬11) في ط: "العبادات".
(¬12) في ط وز: "ما قال هذا".
(¬13) "الأداء" ساقطة من ط.