كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

قوله: (اقتضى الوجوب) أي: تضمن الوجوب عند الباجي (¬1) [أي: من (¬2) متأخرى أصحاب مالك.
قوله: (ومتقدمي أصحاب مالك) أي: وعند القدماء من أصحاب مالك] (¬3)
قوله: (وأصحاب الشافعي) أي: وعند القدماء من أصحاب الشافعي.
قوله: (والإِمام فخر الدين) أي: من متأخري أصحاب الشافعي.
قوله: (خلافًا لبعض أصحابنا) أى: من متأخري أصحاب مالك كأبي الفرج (¬4) وغيره (¬5).
قوله: (وأصحاب الشافعي) أي: من متأخري أصحاب الشافعي في قولهم بالإباحة.
قوله: (كقوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا}) هذا مثال لورود (¬6) الأمر بعد الحظر؛ لأنه ورد نهي المحرم عن (¬7) الاصطياد، ثم ورد بعده: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} (¬8).
¬__________
(¬1) انظر: إحكام الفصول في أحكام الأصول لأبي الوليد الباجي 1/ 71.
(¬2) المثبت من ط، وفي الأصل: "عند".
(¬3) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(¬4) انظر نسبة هذا القول لأبي الفرج في: إحكام الفصول في أحكام الأصول لأبي الوليد الباجي 1/ 71.
(¬5) منهم: ابن خويز منداد من المالكية، انظر المصدر السابق.
(¬6) في ط: "الورود".
(¬7) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "على".
(¬8) آية 2 من سورة المائدة.

الصفحة 510