كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

الفصل الخامس فيما ليس من (¬1) مقتضاه (¬2)
ش: ترجم المؤلف - رحمه الله - ها هنا للأشياء (¬3) التي لا يقتضيها الأمر، أي: لا يدل عليها الأمر (¬4).
[اعترض هذا بأن قيل: ما لا يقتضيه الأمر لا تعلق له بالأمر، فلا معنى لذكره في مسائل الأمر] (¬5)؛ لعدم تعلقه به، وأيضًا ما لا تعلق له بالأمر غير محصور، وكل ما تشتمل عليه هذه الترجمة محصور، فهذا تناقض، كأنه ترجم لغير محصور وهو محصور.
أجيب عن ذلك: بأن المسائل الخمس التي ذكر المؤلف في هذا الفصل قد اختلف فيها كلها، هل هي من مقتضيات (¬6) الأمر أم لا؟ فلما كان الصحيح عند المؤلف أن الأمر لا (¬7) يقتضيها لصحة مستندها عنده، كان مستند من زعم
¬__________
(¬1) "من" ساقطة من ز.
(¬2) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص 144 - 149، شرح التنقيح للمسطاسي ص 64 - 66، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص 123 - 128.
(¬3) في ط: "الأشياء".
(¬4) في ز: "الأمر عليها".
(¬5) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(¬6) المثبت من ز، وفي الأصل: "هل من مقتضاه".
(¬7) "لا" ساقطة من ز.

الصفحة 537