كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

رد واحد منهم (¬1)] (¬2).
قوله: (والتشميت) أي: تشميت (¬3) العاطس، وهو: أن يقول له من سمع حمده (¬4): يرحمك الله.
ويقال: تشميت العاطس، وتسميت العاطس بالشين المعجمة، وبالسين (¬5) المهملة.
ومعناه بالمعجمة (¬6): أبعد الله عنك الشماتة وجنّبك ما [يشمت به عليك (¬7)، والعرب تقول] (¬8): شمت به شماتة إذا سر ببلاء نزل به (¬9).
وفي الحديث: "لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك" (¬10).
¬__________
(¬1) انظر: متن الرسالة، باب في السلام والاستئذان ص 139 - 140.
(¬2) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(¬3) "تشميت" ساقطة من ط.
(¬4) في ط: "من سمعه حمد".
(¬5) في ز: "والسين".
(¬6) المثبت من ز، وفي الأصل: "بالعجمة".
(¬7) انظر: اللسان مادة (شمت).
(¬8) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(¬9) يقول ابن منظور في اللسان: "الشماتة: فرح العدو، وقيل: الفرح ببلية العدو، وقيل: ببلية تنزل بمن تعاديه، والفعل منها شمت به - بالكسر - يشمت شماتة وشماتًا".
انظر: اللسان مادة (شمت).
(¬10) تفرد به وأخرجه الترمذي عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
انظر: سنن الترمذي، باب لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك، رقم الحديث =

الصفحة 628