الفصل الثامن في خطاب الكفار (¬1)
ش: وفي هذا الفصل مطلبان:
أحدهما: محل الخلاف.
والثاني (¬2): فائدة الخلاف.
قوله: (أجمعت (¬3) الأمة على أنهم مخاطبون بالإِيمان، واختلفوا في خطابهم بالفروع).
ش: هذا هو المطلب (¬4) الأول وهو: أن محل الخلاف هو الفروع دون الأصول، وهي: الإيمان.
قوله: (مخاطبون بالإِيمان) (¬5) أي: مخاطبون بالتصديق بالله وبالرسل (¬6)
¬__________
(¬1) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص 163 - 167، شرح التنقيح للمسطاسي ص 72 - 74، إحكام الفصول في أحكام الأصول للباجي 1/ 119، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص 139 - 143.
(¬2) في ط وز: "والآخر".
(¬3) في ط وز: "اجتمعت".
(¬4) في ط وز: "هذا بيان مطلب الأول".
(¬5) في ز وط: "بالإيمان أي مخاطبون بأن يزيلوا الكفر بالإيمان، قوله: مخاطبون بالإيمان أي مخاطبون بالتصديق ... إلخ".
(¬6) في ز: "بالرسول".