كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

امرأته (¬1) الكتابية أم لا (¬2)؟
ومنها: الكافر إذا أسلم في آخر الوقت هل يقدر له ما يحتاج إليه من الطهارة (¬3)، وستر العورة، أو يقدر له من حين إسلامه (¬4)؟
سبب الخلاف في الجميع الخطاب وعدمه.
انظر (¬5) تمام المسألة في: شرح (¬6) المحصول للمؤلف (¬7).
...
¬__________
(¬1) في ط: "زوجته".
(¬2) في ط وز: "أم لا قولان".
(¬3) في ط: "الطهار".
(¬4) في ز وط: "إسلامه قولان".
(¬5) في ز: "وانظر".
(¬6) "المسألة في شرح" ساقط من ز.
وفي ط: "انظر شرح المحصول للمؤلف. ش: قوله: "إن المصدر".
(¬7) يقول القرافي في نفائس الأصول: قوله: "واعلم أنه لا أثر في الأحكام المتعلقة بالنهى لأنها لا تصل لا حالة الكفر ولا بعد الإسلام".
قلنا: بل يظهر أثره في الدنيا من وجوه:
أحدها: أنه قد يكون ذلك سببًا لإسلامه؛ لأنه جاء في الحديث: "إن الرجل ليختم له بالكفر بسبب كثرة ذنوبه" ومقتضى ذلك أن يختم له بالإسلام بسبب كثرة خيره وبره.
وثانيها: أن الإسلام يكون أوقع في صدره إذا كان كثير الفساد والفسوق والفجور مضافًا إلى الكفر، فإذا علم أن الإسلام يجبّ ذلك كله كان ميله إلى الإسلام أشد.
وثالثها: أنه يتجه اختلاف العلماء في استحباب إخراج زكاة الفطر إذا أسلم في أيام الفطر.
ورابعها: أنه يتجه إقامة الحدود عليهم، لا سيما الرجم عند الشافعي؛ فإن العقوبات مع المعصية والمخالفات حتى تلك الجنايات مناسبة أما أنَّا نعاقبه وهو لم يعص بذلك =

الصفحة 687