كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

بواسطة "من"؛ أعني الظاهرة، أو المضمرة، قاله (¬1) المؤلف في الشرح (¬2).
ذكر المؤلف هذه الألفاظ في الشرح تجميلًا وتفصيلًا، أما التجميل فقد ذكرنا جملتها.
وأما تفصيلها فقال (¬3) المؤلف: "أحد" الذي يستعمل في الثبوت غير "أحد" الذي يستعمل [في النفي] (¬4)، فالذي يستعمل في الثبوت معناه: واحد متوحد، كقوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (¬5).
والذي يستعمل في النفي معناه: إنسان، كقولك (¬6): ما في الدار أحد، أي: إنسان (¬7)، وألفه أصلية بخلاف الأول (¬8) فإن ألفه (¬9) فيه بدل من الواو.
وقول أبي علي في الإيضاح: أحد وواحد بمعنى واحد (¬10)، يريد: الذي (¬11) ألفه بدل من الواو، قاله المسطاسي (¬12).
¬__________
(¬1) في ز: "قال".
(¬2) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص 183.
(¬3) في ط: "قال".
(¬4) المثبت بين المعقوفتين من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(¬5) الإخلاص (1).
(¬6) في ز: "كقوله".
(¬7) في ط: "أي ما في الدار إنسان".
(¬8) في ز: "الآخر".
(¬9) في ز وط: "الألف".
(¬10) انظر: التكملة لأبي علي الفارسي ص 67، وانظر أيضًا: شرح التنقيح للمسطاسي ص 101.
(¬11) في ز وط: "أحد الذي".
(¬12) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "المستاصي". =

الصفحة 103