الله تعالى (¬1) موصوف بذلك دائمًا في الماضي، والحال، والمستقبل؛ لأن هذه الصفات واجبة له تعالى، فما كان واجبًا (¬2) امتنع عدمه وذلك من دليل العقل لا من لفظ "كان".
قوله: (قال القاضي عبد الوهاب: إِن سائر ليست للعموم فإِن معناها: باقي الشيء لا جملته (¬3)، وقال صاحب الصحاح وغيره من الأدباء: إِنها بمعنى (¬4) جملة الشيء، وهي مأخوذة (¬5) من سور المدينة المحيط بها (¬6)، لا من (¬7) السؤر الذي هو البقية، فعلى هذا (¬8) تكون (¬9) للعموم، والأول عليه الجمهور والاستعمال (¬10)).
ش: ذكر المؤلف لفظين (¬11) في هذه اللفظة وهي سائر.
قيل: هي من صيغ العموم، وهو مذهب صاحب الصحاح (¬12) - وهو
¬__________
(¬1) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬2) في ز: "واجبة لله تعالى جوابًا امتنع".
(¬3) في ط: "جمته".
(¬4) في أ: "إنها لمعنى".
(¬5) في أوز وط: "وهو مأخوذ".
(¬6) "بها" ساقطة من أوش.
(¬7) في ط: "لأن".
(¬8) في ز: "فهذا".
(¬9) في أوش: "يكون".
(¬10) في أوش: "وعلى الأول".
(¬11) في ط: "قولين".
(¬12) يقول الجوهري في الصحاح (2/ 692): وسائر الناس جميعهم.
وانظر نسبة هذا المذهب للجوهري في: شرح التنقيح للقرافي ص 190، نهاية السول =