كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

العموم، ويخصص غيره إِن علم (¬1) أن حكمه على الواحد حكم على الكل).
ش: ومثل هذا قوله (¬2) عليه السلام: "فيما سقت السماء العشر" مع أنه أقر عليه السلام أهل المدينة على أكل الخضر وبيعها من غير زكاة، فأهل المدينة هم الشخص المسكوت عنه في هذا المثال.
قوله: (ويخصص غيره) أي: ويخصص الإقرار أيضًا غير ذلك الشخص المسكوت عنه، والمراد بذلك الغير في هذا المثال هو: سائر أهل البلاد سوى أهل المدينة؛ لأنه علم أن حكم أهل المدينة وغيرهم في الزكاة واحد؛ لقوله (¬3) عليه السلام: "حكمي على الواحد كحكمي (¬4) على الجماعة"
قوله: (ويخصص غيره) المواد بذلك الغير: بعض الأشخاص لا جملة ما يصدق عليه أنه غيره؛ لأن ذلك يؤدي إلى خروج (¬5) جملة الأفراد من ذلك اللفظ، فلا يبقى فيه شيء، [فيكون إذ ذاك نسخًا لا تخصيصًا] (¬6).
قوله: (وعندنا العوائد مخصصة للعموم، قال (¬7) الإمام: إِن علم وجودها في زمان (¬8) الخطاب، وهو متجه).
¬__________
(¬1) في ز: "إن علم بدليل".
(¬2) في ط وز: "كقوله".
(¬3) في ط: "كقوله".
(¬4) في ز وط: "حكمي".
(¬5) في ز: "خراج".
(¬6) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(¬7) في ز: "وقال".
(¬8) في أوخ وش: "زمن".

الصفحة 285