كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

واحد منها لا يستقل بنفسه في الدلالة؛ إذ لا بد من ضمه (¬1) إلى ما قبله، وأما المخصص المنفصل فلا يمكن جعله مع عامه (¬2) لفظًا واحدًا لاستقلال كل واحد منهما بنفسه.
قوله: (بخلاف التخصيص) راجع إلى (¬3) الأوجه الثلاثة، كأنه يقول: والاستثناء مع المستثنى منه كالكلمة الواحدة بخلاف التخصيص، يعني: المخصص المنفصل، ولا يثبت الاستثناء بالقرينة الحالية بخلاف التخصيص، فإنه يثبت (¬4) بالقرائن (¬5) الحالية، والاستثناء لا يجوز تأخيره بخلاف التخصيص (¬6) بالمنفصل.
قوله: (و (¬7) قال الإِمام: والتخصيص (¬8) كالجنس للثلاثة (¬9) لاشتراكهما (¬10) في الإِخراج، فالتخصيص والاستثناء إِخراج الأشخاص، والنسخ إِخراج الأزمان).
ش: هذه هي المسألة الثالثة، وهي: الفرق بين التخصيص والاستثناء
¬__________
(¬1) في ط: "حمله على".
(¬2) في ط: "عدمه".
(¬3) "إلى" ساقطة من ز.
(¬4) في ط وز: "قد يثبت".
(¬5) في ز: "بالقرينة".
(¬6) "التخصيص" ساقطة من ط.
(¬7) "الواو" ساقطة من "خ" و"ز".
(¬8) "وقال الإمام: والتخصيص" ساقط من أ.
(¬9) في ز: "الثلاثة".
(¬10) في أ: "لاشتراكهما".

الصفحة 402