كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

سقطت (¬1) منه الإضافة لم يفد العموم، ولم يعم العتق جميع عبيده؛ لأنه لا يلزمه حينئذ إلا عتق ثلاثة أعبد فقط.
قوله: (وفيه نظر).
هذا كلام المؤلف، يعني: أن كلام الإمام (¬2) فخر الدين الذي نوع أدوات العموم إلى ما يفيد العموم بنفسه، وما لا يفيده إلا (¬3) بضميمة إليه - فيه نظر وبحث؛ أي: في هذا التفصيل نظر وبحث؛ لوجود الإضافة والانضمام [في جميع صيغ العموم.
قال المؤلف في الشرح: معنى هذا (¬4) النظر: أن "من" و"ما" أيضًا لا يفيدان العموم إلا بإضافة لفظ آخر يضاف] (¬5) إليها، وهي: الصلة في الخبرية نحو: رأيت من في الدار.
أو لفظ هو (¬6) شرط في الشرطية نحو: من دخل داري فله درهم.
أو لفظ مستفهم عنه (¬7) نحو: من عندك؟
فلو نطقنا بمن وما وحدهما لم يحصل عموم، بل يكون (¬8) كل واحد
¬__________
(¬1) في ط: "سقط".
(¬2) "الإمام" ساقطة من ز.
(¬3) في ط: "لا".
(¬4) "هذا" ساقطة من ط.
(¬5) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(¬6) في ط: "وهو".
(¬7) في ط: "منه عنه".
(¬8) في ز وط: "بل قد يكون".

الصفحة 63