كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

وبين ما يفيده بالقرينة (¬1).
قوله: (فمنها: كل، وجميع، ومن، وما، والمعرف باللام مفردًا وجمعًا (¬2)، والذي، والتي، وتثنيتهما، وجمعهما، وأي، ومتى في الزمان، وأين وحيث في المكان، قاله عبد الوهاب (¬3)، واسم الجنس إِذا أضيف، والنكرة في سياق النفي، فهذه عندنا للعموم).
ش: قوله: كل، وجميع (¬4) يعني: أن كل واحد منهما يعم فيما أضيف إليه، نحو قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} (¬5).
وقوله تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (¬6).
وقوله تعالى: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (¬7).
وقوله تعالى: {كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ} (¬8) لأنه مضاف معنى.
¬__________
(¬1) نقل المؤلف بالمعنى من شرح التنقيح للمسطاسي ص 80.
(¬2) في أوخ وش: "جمعًا ومفردًا"، وفي ز: "أو جمعًا".
(¬3) في خ وش: "قاله القاضي عبد الوهاب"، وفي ز: "قال عبد الوهاب".
(¬4) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص 179، شرح التنقيح للمسطاسي ص 80، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص 151، الإحكام للآمدي 2/ 197، المحصول ج 1 ق 2/ 517, 555، المعتمد 1/ 206، جمع الجوامع 1/ 409، نهاية السول 2/ 322، شرح الكوكب المنير 3/ 123 - 129، المسودة ص 101، تيسير التحرير 1/ 224، 225، كشف الأسرار 2/ 8, 10، أصول السرخسي 1/ 157، 158.
(¬5) آية رقم 88 من سورة القصص.
(¬6) وردت هذه الآية في عدة مواضع هي: آية رقم 102 من سورة الأنعام، وآية رقم 16 من سورة الرعد وآية رقم 62 من سورة الزمر.
(¬7) آية 101 من سورة الأنعام.
(¬8) آية 93 من سورة الأنبياء.

الصفحة 65