كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

وقوله عليه السلام: "كل امرئ حسيب نفسه" (¬1).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل ما هو آت قريب" (¬2).
وقوله: "كل عين زانية" (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 305) عن أبي هريرة قال: لما قفا وفد عبد القيس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل امرئ حسيب نفسه لينتبذ كل قوم فيما بدا لهم". وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن أبي هريرة قال: لما قدم وفد عبد قيس قال: "كل امرئ حسيب نفسه ليشرب كل قوم فيما بدا لهم".
انظر: مسند الشهاب حديث رقم (136) 1/ 147 - 148.
وفيه شهر وفيه ضعف، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
انظر مجمع الزوائد 5/ 62.
(¬2) أخرجه القضاعي من حديث زيد بن خالد قال: تلقفت هذه الخطبة من فيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيها: "كل ما هو آت قريب"
انظر: مسند الشهاب للقضاعي حديث رقم (137) 1/ 148.
وذكره ابن الديبع في تمييز الطيب من الخبيث (ص 140) حديث رقم 1032.
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة حديث رقم (829) ص 325.
وأخرجه ابن ماجه من طريق آخر بلفظ: "ألا إن ما هو آت قريب".
انظر: سنن ابن ماجه في المقدمة باب اجتناب البدع والجدل 1/ 18.
(¬3) أخرجه الترمذي عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
انظر: سنن الترمذي كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة حديث رقم (2787) 3/ 25.
وأخرجه الإمام أحمد عن الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل عين زانية" انظر: المسند 4/ 394.
وأخرجه النسائي عن الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية".
انظر: سنن النسائي كتاب الزينة، باب ما يكره للنساء من الطيب 8/ 153.
وأخرجه الحاكم في المستدرك بمثل لفط النسائي 2/ 396.

الصفحة 66