وقوله (¬1): "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس" (¬2).
وقوله: "كل صاحب علم غرثان (¬3) إلى علم" (¬4).
وقوله: "لكل (¬5) شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه" (¬6).
¬__________
(¬1) في ز: "وقولك".
(¬2) أخرجه الإمام مسلم عن طاوس أنه قال: أدركت أناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون: كل شيء بقدر، قال: وسمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس - أو - الكيس والعجز".
انظر: كتاب القدر باب: كل شيء بقدر، رقم الحديث العام (2655) (4/ 2045).
وأخرجه بهذا اللفظ الإمام مالك في الموطأ في كتاب القدر باب النهي عن القول بالقدر 2/ 899.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند 2/ 110.
(¬3) في ط: "ثان".
(¬4) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث: "وكل صاحب علم غرثان إلى علم".
انظر: مسند الشهاب حديث رقم (140) (1/ 150).
وفي سنده مسعدة بن اليسع الباهلي، كذبه أَبو داود، وقال الذهبي: هالك.
انظر: ميزان الاعتدال للذهبي رقم (8467) (4/ 98).
وأخرجه الدارمي عن طاوس قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أعلم؟ قال: "من جمع علم الناس إلى علمه وقال طالب علم غرثان إلى علم".
انظر: سنن الدارمي المقدمة، باب من هاب الفتيا مخافة السقط 1/ 86 - 87.
(¬5) في ز: "كل".
(¬6) أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين، ولَفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه".
انظر: سنن الدارقطني آخر كتاب البيوع 3/ 79.