كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

وقوله: "لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته" (¬1).
وقوله: "كلٌ ميسَّر (¬2) لما خلق له" (¬3).
و (¬4) قوله: (وجميع) نحو قولنا: جميع الخلائق مقهورون بقدرة الله تعالى.
¬__________
= الرعية، رقم الحديث العام 2928، (3/ 342 - 343).
وأخرجه الترمذي عن ابن عمر في كتاب الجهاد، باب ما جاء في الإمام، رقم الحديث العام 1507 (6/ 27، 28).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 5) عن ابن عمر.
(¬1) أخرجه الإمام مسلم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".
انظر: صحيح مسلم كتاب الجهاد باب تحريم الغدر، رقم الحديث العام 1738، (3/ 1361).
وأخرجه أبن ماجه عن أَبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته", في الزوائد في إسناده علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، رقم الحديث العام 2873 (2/ 959).
(¬2) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "مسير".
(¬3) أخرجه الإمام مسلم عن علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم جالسًا وفي يده عود ينكت به، فرفع رأسه فقال: "ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار" قالوا: يا رسول الله، فلم نعمل، أفلا نتكل؟ قال: "لا، اعملوا فكلٌ ميسّر لما خلق له" ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} إلى قوله: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
انظر: صحيح مسلم كتاب القدر باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه (8/ 47).
وأخرجه الترمذي في كتاب القدر رقم الحديث العام 2137 (6/ 309).
وابن ماجه في المقدمة باب القدر حديث رقم 78.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند 4/ 6.
(¬4) "الواو" ساقطة من ط.

الصفحة 69