كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)
و (¬1) قوله: (ومن وما) (¬2) يعني: إذا كانتا (¬3) شرطًا أو استفهامًا أو خبرًا.
مثالهما (¬4) في الشرط: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} (¬5).
وقوله تعالى (¬6): {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (¬7).
وقوله تعالى (¬8): {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ} (¬9).
وقوله تعالى (¬10): {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} (¬11).
وقوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} (¬12).
¬__________
(¬1) "الواو" ساقطة من ط.
(¬2) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص 199، شرح التنقيح للمسطاسي ص 80، المعتمد 1/ 206، البرهان 1/ 322، المحصول ج 1 ق 2 ص 517، الإحكام للآمدي 2/ 197 - 198، شرح الكوكب المنير 3/ 119، 120، المسودة ص 101، إرشاد الفحول ص 117، كشف الأسرار 2/ 5، 11، أصول السرخسي 1/ 155، 156.
(¬3) في ط وز: "إذا كانت".
(¬4) في ز: "مثالها".
(¬5) سورة البقرة آية رقم (269).
(¬6) "تعالى" لم ترد في ز.
(¬7) سورة الزلزلة آية رقم (7، 8).
(¬8) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬9) قال تعالى: {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} آية 115 من سورة آل عمران، وقد أورد المؤلف هذه الآية على قراءة ورش، انظرها في: شرح الشاطبية للضباع ص 162.
(¬10) "وقوله تعالى" لم يرد في ز وط.
(¬11) سورة البقرة آية رقم (272).
(¬12) سورة البقرة آية رقم (197).
الصفحة 70