كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

والدعاء: كقوله تعالى: {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} (¬1).
والإرشاد: كقوله تعالى: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} (¬2).
والإهانة: كقوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (¬3).
والتحقير: كقوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} (¬4).
ولبيان العاقبة: كقوله تعالى (¬5): {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} (¬6).
فجمع المؤلف - رحمه الله تعالى - (¬7) المصدر - الذي هو النهي ها هنا - اعتبارًا بأنواعه؛ لأنه يجوز جمع المصدر إذا اعتبرت (¬8) أنواعه كقولهم: أحلام (¬9) وأشغال.
قوله: (النواهي).
¬__________
(¬1) آية 286 من سورة البقرة.
(¬2) آية 101 من سورة المائدة.
(¬3) آية 7 من سورة التحريم.
(¬4) آية 131 من سورة طه.
(¬5) "تعالى" لم ترد في ط.
(¬6) آية 42 من سورة إبراهيم.
(¬7) "رحمه الله تعالى" لم ترد في ز وط.
(¬8) في ط: "اعتبر".
(¬9) في ط: "أحمال".

الصفحة 8