كما قلنا، كقوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} (¬1).
ومنه قوله عليه السلام: "الأئمة من قريش" (¬2).
وقوله عليه السلام: "نحن - معاشر الأنبياء - لا نورث" (¬3).
¬__________
(¬1) آية رقم 5 من سورة التوبة، وفي ز وط: " {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}، وقوله: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} آية 221 من سورة البقرة.
وقوله: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} آية 221 من سورة البقرة، ومنه قوله عليه السلام ... " إلخ.
(¬2) أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 129) عن بكير بن وهب الجزري قال: قال لي أنس بن مالك: أحدثك حديثًا ما أحدثه كل أحد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على باب البيت ونحن فيه فقال: "الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقًا، ولكم عليهم حقًا، مثل ذلك إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى عن بكير بن وهب الجزري عن أنس كما في تحفة الأشراف (1/ 102).
وذكره الزركشي في المعتبر (ص 146 - 147) وقال: بكير لا يعرف حاله، ووثقه ابن حبان.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق آخر عن أنس بن مالك رقم الحديث 725 (1/ 224).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند عن أبي برزة مرفوعًا 4/ 421.
(¬3) يقول الزركشي في المعتبر (ص 147): حديث: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" قيل: إنه ليس في الكتب الستة، وليس كذلك، فقد رواه النسائي في سننه الكبرى من حديث عمر بن الخطاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا معاشر الأنبياء لا نورث".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (2/ 462) عن أبي هريرة بلفظ: "إنا معشر الأنبياء =