كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 3)

أفراد الماء وأفراد الميتة (¬1).
ومثال المثنى قول (¬2) الأعرابي المفسد لصومه لرسول الله: "ما بين لابتَيْها أحوج مني إليها" (¬3).
¬__________
= انظر: سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر (1/ 64).
وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
انظر: كتاب الطهارة باب ما جاء في ماء البحر أنه طهور (1/ 74).
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر رقم الحديث العام 386 (1/ 136).
وأخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب ماء البحر 1/ 44.
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب الطهارة، باب الطهور للوضوء (1/ 22)
وأخرجه الإمام أحمد في المسند 2/ 237، 361.
(¬1) في ط: "الميت".
(¬2) في ط: "وقول".
(¬3) هذا جزء من حديث، وتمام الحديث كما أخرجه البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: هلكت، قال: "ولم؟ "، قال: وقعت على أهلي في رمضان، قال: "فأعتق رقبة" قال: ليس عندي، قال: "فصم شهرين متتابعين" قال: لا أستطيع، قال: "فأطعم ستين مسكينًا" قال: لا أجد، فأتيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرق فيه تمر، فقال: "أين السائل؟ " قال: ها أنا ذا، قال: "تصدق بهذا"، قال: على أحوج منا يا رسول الله؟ فوالذي بعثك بالحق، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه، قال: "فأنتم إذًا". أخرجه البخاري في كتاب النفقات، باب نفقة المعسر 3/ 289، وأخرجه أيضًا في كتاب الصوم، باب المجامع في رمضان (1/ 232).
وأخرجه مسلم عن أبي هريرة وفيه: "فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا" في كتاب الصيام، باب تغليظ الجماع في نهار رمضان رقم الحديث العام (1111)، (2/ 782).
وأخرجه أَبو داود عن أبي هريرة، وفيه: "ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا" في كتاب الصوم، باب كفارة من أتى أهله في رمضان، رقم الحديث العام 2390، (2/ 783 - =

الصفحة 92