كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 4)

[الأول] (¬1) أشار [المؤلف] (¬2) [بقوله] (¬3): "بعض ما دل (¬4) عليه اللفظ (¬5) " إلى قوله: "أو أمر عام".
والفصل الثاني: هو الشيء الذي به يكون الإخراج، وإلى هذا الفصل [الثاني] (¬6) أشار المؤلف بقوله: "بلفظ إلا أو ما يقوم مقامه".
قوله: (إِخراج بعض) (¬7)، احترازًا من النسخ؛ فإنه إخراج الكل (¬8).
قوله: (ما دل اللفظ عليه) يعني: دلَّ عليه بالمطابقة (¬9)، نحو: قام القوم
¬__________
(¬1) ساقط من ز.
(¬2) ساقط من ز.
(¬3) ساقط من الأصل.
(¬4) "بعضها دلَّ" في ز.
(¬5) "اللفظ عليه" في ط بالتقديم والتأخير.
(¬6) ساقط من الأصل.
(¬7) "بعضها" في ز.
(¬8) لو قال: احترازًا من النسخ الكلي لكان أولى؛ لأن النسخ قد يكون جزئيًا كنسخ جزء العبادة أو شرطها، وليس هذا بإخراج للكل. انظر: روضة الناظر ص 81.
(¬9) المطابقة: إحدى أنواع دلالة اللفظ، وذلك لأن دلالة اللفظ تنحصر في ثلاث: المطابقة، والتضمن، والالتزام، فدلالة اللفظ: فهم السامع من كلام المتكلم كمال المسمى أو جزءه أو لازمه.
فالمطابقة: فهم السامع من كلام المتكلم كمال المسمى.
والتضمن: فهم السامع من كلام المتكلم جزء المسمى.
والالتزام: فهم السامع من كلام المتكلم لازم المسمى البين وهو اللازم في الذهن، فالأولى كدلالة لفظ البيت عليه، والثانية: كدلالته على السقف، والثالثة كدلالة لفظ السقف على الجدار. انظر: روضة الناظر ص 14، والفصل الرابع من الباب الأول من هذا الكتاب صفحة 23 من مخطوط الأصل.

الصفحة 54