كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 4)

إلا زيدًا (¬1)؛ فإن زيدًا بعض القوم الذي دل عليه اللفظ بالمطابقة".
قوله: (ذاتًا كان أو عددًا)، [هذا تنويع ما دل اللفظ عليه؛ أي] (¬2) سواء كان المستثنى ذاتًا (¬3)؛ أي جزءًا من المستثنى [منه] (¬4)، أو كان عددًا؛ أي [ذا] (¬5) آحاد (¬6)، فأطلق العدد على المعدود.
قوله: (أو ما لم (¬7) يدل [اللفظ] (¬8) عليه) يعني: أو إخراج بعض ما لم يدل [اللفظ] (¬9) عليه بالمطابقة ولا بالتضمن، ولكن دل عليه بالالتزام.
قوله: (وهو إِما محل المدلول أو أمر عام).
ش: الضمير (¬10) في قوله: وهو، يعود على المستثنى، وهذا تنويع المستثنى الذي لم يدل اللفظ [عليه] (¬11) بالمطابقة ولا بالتضمن، فنوعه إلى نوعين: أحدهما: أن يكون محل المدلول، والثاني: أن يكون أمرًا عامًا.
¬__________
(¬1) "زيد" في ز.
(¬2) ساقط من ز.
(¬3) "ذاتي" في ز.
(¬4) ساقط من ط وز.
(¬5) ساقط من ط وز.
(¬6) "آحادًا" في ط وز.
(¬7) "أو لم" في ز.
(¬8) ساقط من ط وز.
(¬9) ساقط من ز.
(¬10) "والضمير" في ز.
(¬11) ساقط من ز.

الصفحة 55