كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 4)

والبحبوحة معناها (¬1) الوسط (¬2)، وقال عليه السلام: "يد الله على الجماعة" (¬3)، وقال عليه السلام: "عليكم بالسواد الأعظم" (¬4)، وقال عليه السلام: "لا تزال [طائفة من] (¬5) أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله عز وجل" (¬6)، وقال عليه السلام: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن" (¬7)، وغير
¬__________
= المستدرك 1/ 114، وقد رواه الحميدي في مسنده برقم 32، ولفظه: "ألا ومن سرته بحبحة الجنة ... " إلخ.
وانظر: المصنف لعبد الرزاق 11/ 341.
(¬1) "معناه" في ز.
(¬2) انظر: القاموس، والصحاح مادة (بحح).
(¬3) هو بهذا اللفظ في المستدرك 1/ 115 من حديث ابن عمر، وفي الفقيه والمتفقه 1/ 161، وقد رواه الترمذي بلفظ: "يد الله مع الجماعة" في كتاب الفتن من حديث ابن عباس برقم 2166، ومن حديث ابن عمر برقم 2167.
(¬4) أخرجه ابن ماجه من حديث أنس برقم 3950، وكذا الخطيب في الفقيه والمتفقه 1/ 161، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 115، في كتاب العلم من حديث ابن عمر بلفظ: "فاتبعوا السواد الأعظم".
(¬5) ساقط من ز.
(¬6) حديث صحيح أخرجه البخاري عن المغيرة بن شعبة برقم 7311، ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون"، وقد رواه بألفاظ أخرى برقم 3640 عن المغيرة، ورقم 3641 عن معاوية، وقد أخرجه أبو داود بلفظ قريب مما أورده الشوشاوي إلا أن آخره: "لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله" فانظره في كتاب الفتن برقم 4252 عن ثوبان، وهو في مسلم برقم 1920 إلا أن ليس فيه: "ظاهرين".
(¬7) الصواب أن هذا الحديث موقوف على ابن مسعود، وقد أخرجه عنه أحمد في المسند 1/ 379 بلفظ: "فما رأى المسلمون ... " الحديث، وأخرجه البيهقي في الاعتقاد ص 162، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 78، وصححه ووافقه على ذلك الذهبي، وانظر: كشف الخفا 2/ 263.

الصفحة 590