كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 4)

قوله: (والأشخاص محال الحقائق) أي: محال لوجود المعاني.
قوله: (فالأزمان محال الأفعال والأشخاص محال الحقائق)، أدخل المؤلف الفاء على هذه (¬1) الجملة كالنتيجة عما تقدم (¬2) من المقدمات.
قوله: (والأمر العام)، نحو قوله تعالى: {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} (¬3) أي: لتأتنني (¬4) به في كل حالة (¬5) من الحالات إِلا (¬6) حالة الإِحاطة بكم، فالحالة أمر عام لم يدل اللفظ عليها (¬7).
ش: هذا بيان النوع الثاني من المستثنى الذي لم يدل عليه اللفظ وهو الأمر العام الذي أشار إليه بقوله: أو أمر عام، فالاستثناء في قوله تعالى: {إلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} (¬8) واقع من حالات غير مدلولة للفظ (¬9).
[قوله: (والأمر العام) أي: ومثال الاستثناء من الأمر العام قوله تعالى: {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ} الآية] (¬10).
قوله: "وكذلك محال المدلول ليست مدلولة للفظ" (¬11).
¬__________
(¬1) "هذا" في ز.
(¬2) "قدم" في ز.
(¬3) سورة يوسف آية رقم 66.
(¬4) في أ: "لا تأتنني"، وفي ح: "تأتنني".
(¬5) "حال" في ز.
(¬6) "في" زيادة في ز وأ وخ وش.
(¬7) "عليها اللفظ" في أوخ وش، بالتقديم والتأخير.
(¬8) سورة يوسف آية رقم 66.
(¬9) "اللفظ" في ز.
(¬10) ساقط من ز.
(¬11) "اللفظ" فيما عدا أ.

الصفحة 62