كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)

يلزم [منه] (¬1) أن يكون ذلك البعض الذي قامت به خبرًا (¬2) والبعض الآخر ليس بخبر، وذلك أيضًا محال، وهو خلاف الإجماع.
قوله: (وإِلا كان خبرًا)، أي: وإن قامت الخبرية بالبعض كان ذلك البعض خبرًا وحده، وليس بخبر بإجماع (¬3)، فليس قيام الخبرية به، وهو المطلوب.
وقيل: معناه: فليس اشتراط الإرادة (¬4) في الخبر بصحيح.
قال المؤلف (¬5) في الشرح: فكأن الإمام فهم عنهم أن تلك الخبرية أمر وجودي فلا يصح قيامها بمجموع الحروف ولا ببعضها.
...
¬__________
(¬1) ساقط من ز.
(¬2) "خبر" في ز.
(¬3) انظر: شرح القرافي ص 348، والمسطاسي ص 96.
(¬4) "للإرادة" في ز.
(¬5) "الإمام" في الأصل.

الصفحة 24