وأما الخبر عن الجائز فإما أن يكون المخبر معصومًا (¬1) فلا يكون إلا صدقًا (¬2) كخبر الله تعالى، وخبر الرسول عليه السلام (¬3).
وإن كان المخبر غير معصوم، فإما أن يكون تواترًا، أو آحادًا.
فإن كان تواترًا فلا يكون إلا صدقًا (¬4).
وإن كان آحادًا، فإما أن تقترن به قرائن تفيد العلم أم لا، فإن اقترنت به فهو صدق، وإلا فمحتمل، وسيأتي بيانه في خبر الآحاد [إن شاء الله تعالى] (¬5).
قوله: (وهي سبعة، كون المخبر (¬6) عنه معلومًا بالضرورة، أو بالاستدلال (¬7) أو خبر (¬8) الله سبحانه، أو خبر (¬9) الرسول عليه السلام، أو خبر (¬10) مجموع الأمة، أو الجمع العظيم عن (¬11) الوجدانيات في أنفسهم (¬12)،
¬__________
(¬1) في ز زيادة ما يلي: "أو غير معصوم فإن كان معصومًا".
(¬2) "صادقًا" في ز.
(¬3) انظر: البرهان فقرة 522، والمنخول ص 245.
(¬4) انظر: البرهان فقرة 518، والمنخول ص 246.
(¬5) ساقط من ز. وانظر صفحة 276 من مخطوط الأصل، وصفحة 63 من هذا المجلد، وشرح القرافي ص 356.
(¬6) "الخبر" في ز.
(¬7) "أو الاستدلال" في نسخ المتن.
(¬8) "وخبر" في ش.
(¬9) "وخبر" في ش.
(¬10) "وخبر" في ش.
(¬11) "على" في ز.
(¬12) "نفوسهم" في نسخ المتن.